في حاضِرهِم وواقعِهم

وأنْ لا يُحمِّلهم ما لا طاقة لهم به ،

عِلماً أن كلمة من القرآن أو حرفا يصنع الفرق

الصابئين والصابئون حرف يصنع الفرق

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=24&cat=4

فإذا نفعهم في حاضرهم صاروا ذوي حضارةٍ تُميِّزهم

القوة المعرفية والقوة المادية : الثقافة..

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=226&cat=5

وإذا (1) لم ينفع أحياءَ الناسَ في حاضرهم فليس من دين الله :

*[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ {24} ] الأنفال

*[ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء

وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ {17} ] الرعد

الكلمة الصحيحة الصالحة للتطبيق تنفع الناس

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=278&cat=4

وإذا (2) حمّلهم ما لا طاقة لهم به فليس من دين الله كذلك :

*[ رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ {286} ] البقرة

. مفهوم أعطوا ما لقيصر لقيصر من كتاب الله 

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=68&cat=2

*****

أعمال الأموات ، ومنهم الأنبياء ، في واقعٍ خلا ليست حُجةً للأحياء ولا عليهم :

بشهادةِ ربِّهم :

*[ تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ ، وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ

وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلــــــــــــــــــــــــُونَ {134} {141} ] البقرة .

الحمــــــــــــــــــــدُ لله ربِّ العالَميـــــــــــــــــــن

(1)

يَسعدُ البشرُ وتُعمَر الأرض وتُنمّى ثرواتها على أفضل حال إذا اتبع الإنسانُ ⁽¹⁾ دليلَ الخلق الرباني Manual ثابتَ الكلمات ⁽²⁾ منسجما فهمُه مع الفطرة البشرية السوية على ضوء الواقع المتجدد ، بحيث يكون تطبيقُ الفهم مُيسراً فنافعاً يَحيى به الناس حين يكون ⁽²⁾ متجدداً ومجتمعياً ، فيُطبَّـقُ برامجَ شاملةً في مجتمع متجانسٍ يرضاها ، ويُعينُ نظامُها الأفرادَ على حُسن التطبيق :

   نحو مشروع حضاري عالمي للألفية الثالثة

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=75&cat=2

لهذا فإن إنذارَ الله المشهور في (44/المائدة) يُقــرَأ قراءَتين موجَهتيْن لطرفي المجتمع : الأنظمةِ الحاكمة  و الناسِ المحكومين على سواءٍ ، وليس للحكام فقط كما فهم الأقدمون ، فظَل مَن بعدهم في ضلال مبين *[ فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ {70} ] الصافات . صيغة الإنذار الرباني تقول :

*[ فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَن لَّمْ (يَحْكُم) بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ      {44} ] المائدة .

فقد ألقى الناسُ وأكثرُ الكهنوتِ - من غير الموظَّفين -  باللائمة على الحكام وظنوا أنهم استراحوا ، غير مُدركين أن كلمة (يَحْكُمْ) بفتح الياء يمكن أن تُقـرَأ قراءةَ مثانٍ (23/الزمر) أُخرى يُصدقها الواقعُ في كل لحظة . إذ بتغيير حركةِ (لا حرفِ) الياء  تكون (يُحْكَم) بضم الياء ، لتدخل في الإنذار الشعوبُ التي ترضى أن تُحكَم بغير ما أنزلَ اللهُ قرآنـــــــــاً . فلو كانت الشعوب ⁽¹⁾ حرةً  ويسودها ⁽²⁾  رأيٌ عام صالحٌ تَعرف به أن ما يُحييها وينفعها هو ما أنزلَ اللهُ قرآنـــــــــــــــاً .. لسارع الحكام إلى حُكمها بما أنزلَ اللهُ ولكانت *[ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ {10} ] الفتح .

وقد بيّنا على الرابط التالي أن الغوغاء يُسهمون في إضلال الكهنوت ويشتركون معهم في إضلال الحكام وصرفِهم عن ما أنزل الله إلى المرويات الخرافية التي لا يمكن لأحد أن يحكم بها ، ولا لعاقل أن يطالب بتطبيقها ، حين لا يكون فيها ما يُحيي الناسَ ولا ما ينفعهم ، بدليل أن العقاب الرباني لم يُصِب فقط الحكام الذين لم يَحكموا بما أنزل الله ، بل شمل الشعوبَ المحكومة التي رضيت بهذه الجريمة الكبرى :

. مَن يُضل مَن في الآية ( 17) من الفرقان ؟

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=305&cat=3

حين بعث اللهُ هولاكو (1258/م) حسب وعْد أولاهما (5/الإسراء) لم يصنع تلالاً من جماجم الحكام فقط ، بل صنع أكبر التلال وأكثرَها من جماجم الشعوب المحكومة حين *[ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ {11} ] آلعمران *[ وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ {18} ] فصلت .

 ونبوخذ نصر (589/قم) قبل السبي البابلي بثلاث سنين (586/قم) لم يسبِ ملوك بني إسرائيل وكهنوتهم فقط  بل بعثه الله فسبى وعاقب  كل بني إسرائيل ، بفارق زمني مقداره (1847/سنة) بين 1258/م  و 589/قم :

. قراءة عصرية لمطلع الإسراء وخواتيمها

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=7&cat=6

وحين أفسد المسلمون الخرافيون في الأرض حسب وعْدِ الآخرة في سورة الإسراء (7/الإسراء) ، بعث الله الحلفاء الغربيين عليهم سنة (1917/م) فاحتلوا كل بلادهم وتبّروا ما علوْا تتبيرا ، ولا يزالون .

كذلك حين بعث الله تيطس والرومان على بني إسرائيل حسب وعْد الآخرة سنة (70/م) بفارق زمني مقداره (1847/سنة) بين 70/م  و 1917/م . فقد استمر عذابهم (1847/سنة) قبل أن يبدأ رفعُ العذاب عنهم بتزامُن وعْـدِ بلفور مع هزيمة كل المسلمين الخرافيين :

( 1847/قم )  و (1847) عددَ سنين   

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=342&cat=6

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس - *[ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] –  فلسطين

---